الرئيسيةالابحاثملامح التأويلية في فكر محمد أركون آلياتها وحدودها

ملامح التأويلية في فكر محمد أركون آلياتها وحدودها

عنوان البحث

Research title

ملامح التأويلية في فكر محمد أركون آلياتها وحدودها

Hermeneutics features in the thought of Muhammad rkoun, its mechanisms, and its limits

إعداد

د. مصطفى كمال المعاني: أستاذ مساعد- جامعة الحسين، الأردن.
د. رائد عبد الجليل العواودة: مدرس – وزارة التربية والتعليم، الأردن.

العدد – Issue

الثالث


التحميل Download

اضغط هنا

اللغة – Language

العربية

الكلمات المفتاحية

Keywords

التعليم الالكتروني، المدارس الاعدادية، قضاء قلعة سكر ، المدرسين

Muhammad Arkoun, hermeneutics (interpretation), semiotics and linguistics, anthropology, phenomenology

الدولة – Country

الاردن

الملخص

يعمد (آركون) إلى توظيف كل الأدوات الإجرائية، والمفاهيم، والتصورات، والمناهج التي تقررت في العلوم الإنسانية وااجتماعية الغربية، وكل النظريات الفلسفية والنقدية التي أنتجتها الخبرة الغربية من مثل “اتجاهات تحليل الخطاب”، و”النقد الأدبي”..وما يميز (آركون) هو أنه لا يلتزم بنظرية بعينها وإنما ينتقي من النظريات والمفاهيم ما يتناسب مع تأويله للفكر الديني. وبالرغم من وعيه بالعقبات التي تواجه مثل هكذا تعامل مع الفكر الإسلامي، إلا أنه يرى ضرورة أن يتحرر الفكر الإسلامي من كل أشكال التخلف المعرفي والمنهجي التي يرزح تحتها، من خلال التأسيس لطريقة جديدة في التفكير الديني منفتحة على إنجازات الحداثة وغير خاضعة لأسبقيات تيولوجية، والابتعاد عن الخط التبجيلي، والموقف الامتثالي. ومن أجل الوصول إلى ذلك الهدف لا يتردد (آركون) في التوسل بالمناهج الغربية المختلفة لقراءة الفكر الإسلامي من مثل المنهجية الظواهرية، والمنهجية التاريخية السوسيولوجية، والمنهجية الأنتربولوجية والمنهجية السيميائية، والمنهجية الألسنية، والمنهجية الفلسفية…الخ. وقد إستخدم الباحثان المنهج التحليلي المقارن في دراستهما وتوصلا إلى مجموعة من النتائج أهمها: أنَّ (آركون) يرى أَـنَّ الفهمَّ التام هو تحقق للجهل التام، لأن الامتلاك الفكري للمفهوم، مع كون إدراك أن المفاهيم ليست دائماً قارَّة، بل هي دائمة التطور من خلال تطور المعرفة، حيث تكتسب قيماً دلالية وتداولية مع كثرة الاستخدام ودخولها في حقول معرفية جديدة. وهي إذّاك سرعان ما تتملص من سطوة الفكر المفهومي مع زيادة البعد المعرفي لها بحثاً عن وظيفتها في الاستخدام. والتأويل كما يذهب (آركون) ليس بمنأى عن التملُّص من مثل هكذا تطور عبر زمن استخدامه، فتاريخه الطويل، ودخوله في حقول معرفية متعددة، أكسبه صفة التملص هو الآخر من سطوة الفكر المفهومي، بحثاً عن وظيفته التأويلية. وللحصول على تملص أقل لا بُدَّ من تكاتف علوم متعددة في تناولنا التأويلي.

Abstract

Arkoun seeks to employ all procedural tools, concepts, perceptions, and approaches that have been decided upon in the Western humanities and social sciences, and all philosophical and critical theories produced by Western experiences, such as “discourse analysis trends” and “literary criticism”. What distinguishes Arkoun is that he does not adhere to a particular theory, but selects from theories and concepts that are compatible with his hermeneutics of religious thought. Although he is aware of the obstacles facing such dealing with Islamic thought, he sees the need for Islamic thought to be liberated from all forms of cognitive and methodological backwardness that it suffers from, by establishing a new way of religious thinking that is open to the achievements of modernity and is not subject to technological precedents. , and moving away from the line of reverence, and the position of conformity. The researchers used the comparative analytical method in their study and reached a set of results, the most important of which is: (Arkoun) believes that complete understanding is a realization of complete ignorance, because the intellectual possession of the concept, with the realization that concepts are not always continent, but rather they are constantly evolving through the development of knowledge. , where it acquires semantic and pragmatic values ​​with frequent use and its entry into new fields of knowledge. It then quickly evades the dominance of conceptual thought with the increase of its cognitive dimension in search of its function of use. Interpretation, as Arkoun says, is not immune from evading such a development over the time of its use. Its long history, and its entry into multiple fields of knowledge, also earned it the character of evading the dominance of conceptual thought, in search of its interpretive function. In order to obtain less evasion, it is necessary to unite various sciences in our hermeneutical approach.

التخصص العام

لغة عربية
كيف يمكنني مساعدتك