الرئيسيةالابحاثقراءة وصفية لنظرية المعرفة عند لايبنيز

قراءة وصفية لنظرية المعرفة عند لايبنيز

عنوان البحث

Research title

قراءة وصفية لنظرية المعرفة عند لايبنيز

Descriptive reading for Leibniz’s Theory of Knowledge

إعداد

محمد سوسي: أستاذ مبرز في الفلسفة، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، وباحث بمختبر أبحاث التكامل المعرفي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، المغرب

Preparation

Mohammed Soussi: Philosophy teacher, Hassan II University of Casablanca, and researcher at the Research Laboratory of Knowledge Integration in the Humanities and Social Sciences, Morocco

العدد – Issue

السادس


التحميل Download

اضغط هنا

اللغة – Language

العربية

الكلمات المفتاحية

Keywords

نظرية المعرفة، مصادر المعرفة، مبادئ المعرفة، الإيمان، الحماس، مفهوم الجوهر، مفهوم الموناد

Theory of Knowledge, sources of knowledge, Principals of knowledge, Substance, Monad, Divine providence

الدولة – Country

المغرب

الملخص

إذا كان التفكير الفلسفي منذ القدم قد جعل المعرفة وما يضمن شروط صدقها وعدم كذبها جزءا أساسيا من اهتماماته، فإن تناول هذه الإشكالية ظل دوما مرتبطا بما يميز كل فلسفة، مثلما هو مرتبط من جهة أخرى باللحظة التاريخية وبهيمنة بعض القضايا النظرية خلال تلك الحقبة. وقد تطور تناول هذا الإشكالية، من كونه إشكالية مرتبطة بأرسطو وبلغته الفلسفية والمنطقية التي تقوم على الحدود والقضايا والمقولات، إلى إشكالية الفلسفة الحديثة التي تقوم على سؤال مصادر المعرفة: بين العقلي والحسي-التجريبي، وما يرتبط بذلك من قضايا مثل آليات اشتغال العقل ودور الحسي والعواطف الانفعالات في إنتاج المعرفة والعلم، فضلا عن منزلة الرياضيات ومناهجها في إقامة وتطور المعرفة العلمية والفلسفية بالإنسان والطبيعة. من هنا تأتي أهمية تناول هذا المقال لموقف ”لايبنيز” (Gottfried Wilhelm Leibniz) من مصادر المعرفة، وذلك للكشف عن أساس نظرية المعرفة ومبادئها انطلاقا من مفهوم الجوهر والموناد وتكامل العلاقة بين الإيمان والعقل، القائم على أساس العناية الإلهية. وقد عمل ”لايبنيز” على إبراز وجهة نظره من خلال الرد على الفلاسفة السابقين مما يجعله تمهيدا أساسيا لفهم أهمية تلك المواقف وجعل العودة إليها أمرا حاسما في فهم هذه الإشكالية.

Abstract

If philosophical thinking since ancient times has made knowledge and what guarantees the conditions of its truthfulness and non-falseness an essential part of his interests, then addressing this problem has always been linked to what distinguishes every philosophy, just as it is linked on the other hand to the historical moment and the dominance of some theoretical issues during that era. Addressing this problem has evolved from being a problem related to Aristotle and his philosophical and logical language that is based on borders, issues and categories, to the problem of modern philosophy that is based on questioning sources of knowledge: between the rational and the sensory-experimental, and related issues such as the mechanisms of the mind’s operation and the role of the sensory and emotions in the production of knowledge and science, as well as the status of mathematics and its methods in establishing and developing scientific and philosophical knowledge of man and nature. Hence the importance of this article addressing the position of “Leibniz” (Gottfried Wilhelm Leibniz) from the sources of knowledge, in order to reveal the basis of epistemology and its principles based on the concept of substance and monad and the integration of the relationship between faith and reason, based on divine providence.

التخصص العام

ادارة اعمال
كيف يمكنني مساعدتك